responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 447


بعد دفنها عاتبا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على ذلك حتى أرادوا نبش قبرها ( عليها السلام ) ! ! ولكن منعهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) منعا شديدا ( 1 ) .
نعم إن السيدة فاطمة ( عليها السلام ) أعلنت غضبها على القوم ، وشاءت أن يكون خفاء القبر دليلا على مظلومية أهل البيت وأحقيتهم على طوال الزمن كي تسأل الأمة - التي تدعي أنها أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - لماذا دفنت بنتها الوحيدة ليلا وسرا ؟ !
لماذا لم يصل عليها المسلمون وأبو بكر وعمر ؟ ! ألم يكن الخليفة أولى بأن يصلي عليها - إذا كان هو خليفة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، كما يزعمون - ؟ !
د : قال حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 2 ) : إن فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دفنت بالليل . فر بها علي ( عليه السلام ) من أبي بكر أن يصلي عليها . . كان بينهما شئ ( 3 ) .
ونقل أبو العباس المبرد النحوي ( المتوفى 285 ) مكاتبة للمنصور العباسي ( المتوفى 158 ) إلى محمد بن عبد الله بن الحسن المعروف ب‌ : النفس الزكية ( المقتول 148 ) وفيها : . . أما ما ذكرت من أنك ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . ولكنكم بنو ابنته . . . ولقد طلب بها - أي بفاطمة ( عليها السلام ) - أبوك بكل وجه ( 4 ) فأخرجها


1 . مصباح الأنوار ، عنه بحار الأنوار : 81 / 255 ، علل الشرائع : 189 ، عنه بحار الأنوار ، 43 / 205 - 206 ، الاختصاص : 185 ، عنه بحار الأنوار : 29 / 192 ، كتاب سليم : 255 - 256 ، عنه بحار الأنوار : 43 / 199 ، دلائل الإمامة : 46 ، عنه بحار الأنوار : 43 / 171 ، عيون المعجزات ، عنه بحار الأنوار : 43 / 212 ، كشف الغمة : 1 / 504 ، العوالم : 11 / 501 ، 525 . 2 . أبوه يعرف بابن الحنفية ، توفي الحسن سنة 99 أو 100 ، ذكره ابن حبان في الثقات 4 / 122 ، وهو من رجال الصحاح الستة انظر موسوعة رجال الكتب التسعة : 1 / 334 وراجع أيضا تهذيب التهذيب : 2 / 276 . 3 . المصنف لعبد الرزاق : 3 / 521 . 4 . خ . ل : وجهة .

447

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست