نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 427
راكبه ، ولأوردهم منهلا نميرا فضفاضا ، تطفح ضفتاه ، ولأصدرهم بطانا ، قد تحير بهم الري غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء وردعه شرر ( 1 ) الساغب ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض . . وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون " . " ألا هلم فاسمع وما عشت أراك الدهر العجب ، وإن تعجب فقد أعجبك الحادث . . إلى أي سناد استندوا . . ؟ ! " وبأي عروة تمسكوا . . ؟ ! استبدلوا الذنابي والله بالقوادم ، والعجز بالكاهل ، فرغما لمعاطس قوم * ( يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) * ( 2 ) * ( ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) * ( 3 ) * ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) * ( 4 ) . أما لعمر إلهك لقد لقحت فنظرة ريث ما تنتج . . ثم احتلبوا اطلاع القعب دما عبيطا ، وذعافا ممقرا ، هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غب ما سن الأولون ، ثم طيبوا عن أنفسكم أنفسا ، وطامنوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم ، وهرج شامل واستبداد من الظالمين . . يدع فيئكم زهيدا وزرعكم حصيدا ، فيا حسرتي لكم وأنى بكم وقد عميت قلوبكم عليكم * ( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ) * ( 5 ) .