نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 374
- الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ( المتوفى 1373 ) [ ] قال : طفحت واستفاضت كتب الشيعة من صدر الإسلام القرن الأول - مثل كتاب سليم بن قيس - ومن بعده إلى القرن الحادي عشر وما بعده بل وإلى يومنا ، كل كتب الشيعة التي عنيت بأحوال الأئمة وأبيهم الآية الكبرى وأمهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين وكل من ترجم لهم وألف كتابا فيهم . أطبقت كلمتهم تقريبا - أو تحقيقا - في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة أنها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها ، ولطموا خدها حتى احمرت عينها ، وتناثر قرطها ، وعصرت بالباب حتى كسر ضلعها وأسقطت جنيها ، وماتت وفي عضدها كالدملج . ثم أخذ شعراء أهل البيت سلام الله عليهم هذه القضايا والرزايا ونظموها في أشعارهم ومراثيهم وأرسلوها إرسال المسلمات من الكميت [ المتوفى 126 ] ، والسيد الحميري [ المتوفى 179 أو 173 ] ، ودعبل الخزاعي [ المتوفى 245 ] ، والنميري [ المتوفى 210 ] ، والسلامي [ المتوفى 393 ] ، وديك الجن [ المتوفى 236 ] . . ومن بعدهم ومن قبلهم إلى هذا العصر . . ( 1 ) . ثم استبعد أن تصل يد الأجنبي إلى بدن الصديقة ( عليها السلام ) ووجهها ( أي من دون الثياب والستر ) . قال في التعليقة - بعد تصديق أستاذه كاشف الغطاء في هذا الاستبعاد وأن مراده نفي ذلك لا الضرب من وراء الرداء - : كيف وقد طفحت واستفاضت كتب الشيعة من صدر الإسلام إلى اليوم وأطبقت كلمتهم أنها ضربت بعد أبيها حتى
1 . جنة المأوى : ص 133 ( ط دار الأضواء بيروت ) . ونقلنا وفيات الشعراء من تعليقته ومن بعض كتب التراجم .
374
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 374