نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 354
كغصب فدك والخلافة ، والتمهيد لقتل الذرية الطاهرة ، وتأسيس أساس ذلك ، وضرب جنب سيدة نساء العالمين ، وإسقاط ما في بطنها ، ودق ضلعها ( 1 ) . - محمد باقر الشريف الحسيني الأصفهاني ( القرن الثاني عشر ) [ ] قال - ما ترجمته - : ورد في الأخبار . . . إن فاطمة ( عليها السلام ) ترد المحشر في حالة لا يقدر أحد على أن ينظر إلى وجهها . . . وهي تحمل ولدها المحسن - الذي أسقط وله ستة أشهر - وهي باكية متوجهة إلى عرش رب العالمين ( 2 ) . . [ ] وقال - ما ترجمته - : . . وألقوا الحبل في عنق بعلها ليخرجوه ، فمنعتهم ونادت : " يا أبتاه " ! فضربها عمر بالسياط وكسر عضدها ، وضرب بها بغلاف السيف في جنبها ، وهي مع ذلك لا تفارق بعلها ( عليه السلام ) إلى أن وصلوا إلى عتبة الباب ، وكان القوم خارج الدار مجتمعين ، معهم خالد بن الوليد وسيوفهم مصلتة وقد سحبوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) معهم ، حينذاك دفعوا الباب على بطنها ، وكسروا أضلاعها ، واستشهد ولدها - وكان له ستة أشهر ، وقد سماه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : محسنا - فأسقط في تلك الساعة ، فخرجوا بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى المسجد . . وخرجت فاطمة ( عليها السلام ) خلفه وهي مجروحة باكية ، ومعها نساء بني هاشم متوجهين إلى قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . ( 3 ) .
1 . رسالة فيما ورد في صدر هذه الأمة : 121 . 2 . نور العيون ، ج 2 : المجلس الثالث ( فارسي ) . 3 . المصدر .
354
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 354