نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 352
الثالث عشر ) . . إلى أن قال : وكان أحد طرفي الحبل بيد خالد وطرفه الآخر بيد عمر بن الخطاب ( 1 ) . [ ] وقال الخاتون آبادي عند ذكر أولادها ( عليها السلام ) - ما ترجمته - : المحسن ، وهو أنه عندما قرب ولادتها ( عليها السلام ) ضرب عمر الباب على بطنها فأسقطته ( 2 ) . - الشريف أبو الحسن بن محمد طاهر النباطي العاملي ( 1138 ) [ ] قال : وفي روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) : إن عمر دفع باب البيت ليدخل ، وكانت فاطمة ( عليها السلام ) وراء الباب ، فأصابت بطنها فأسقطت من ذلك جنينها المسمى ، ب : المحسن ، وماتت بذلك الوجع ( 3 ) . [ ] وقال : . . فثبوت أذية الرجلين لفاطمة ( عليها السلام ) غاية الأذى يوم مطالبة علي ( عليه السلام ) بالبيعة ، حتى الهجوم على بيتها ودخوله بغير إذن ، بل ضربها وجمع الحطب لإحراقه ، وكذا أذيتها في أخذ فدك منها ، ومنع إرثها ، وقطع الخمس . . ونحو ذلك ، ووقوع المنازعة بينها وبين من آذاها ، وتحقق غضبها وسخطها على من عاندها إلى أن ماتت على ذلك ، فمما لا شك فيه عندنا معشر الإمامية ، بحسب ما ثبت وتواتر من أخبار ذريتها الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) والصحابة الأخيار كما هو مذكور في كتبهم ، بل باعتراف جماعة من غيرهم أيضا ( 4 ) .