responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 318


< فهرس الموضوعات > المحقق الحلي صاحب كتاب شرايع الإسلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني < / فهرس الموضوعات > - المحقق الحلي صاحب كتاب شرايع الإسلام ( المتوفى 676 ) [ ] قال : . . كيف وقد أخرج من منزله يقاد قهرا بعد أن قالوا : إن لم تخرج أحرقنا عليك بيتك ( 1 ) . .
- كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني ( المتوفى 679 ) [ ] قال : فإن أمر السقيفة وما جرى بين الصحابة من الاختلاف . .
وتخلف علي ( عليه السلام ) عن البيعة . . أمر ظاهر لا يدفع ، ومكشوف لا يتقنع ، حتى قال أكثر الشيعة : إنه لم يبايع أصلا ، ومنهم من قال : إنه بايع بعد ستة أشهر كرها . وقال مخالفوهم : إنه بايع بعد أن تخلف في بيته مدة ودافع طويلا . . وكل ذلك مما تقتضي الضرورة معه وقوع الخلاف والمنافسة بينهم ، والحق أن المنافثة ( 2 ) ثابتة بين علي ( عليه السلام ) وبين من تولى أمر الخلافة في زمانه ، والشكاية والتظلم الصادر عنه في ذلك أمر معلوم بالتواتر المعنوي ( 3 ) .
[ ] وقال : منها - وهو الذي عليه جمهور الشيعة - أن عليا ( عليه السلام ) امتنع من البيعة لأبي بكر بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . وامتنع معه جماعة من بني هاشم كالزبير وأبي سفيان بن الحرث [ الحارث ] والعباس وبنيه . . وغيرهم ، وقالوا : لا نبايع إلا عليا ( عليه السلام ) .
وأن الزبير شهر سيفه فجاء عمر في جماعة من الأنصار فأخذ سيفه فضرب به الحجر فكسره ، وحملت جماعتهم إلى أبي بكر فبايعوه وبايع معهم علي ( عليه السلام ) إكراها . .


1 . المسلك في أصول الدين : 260 . 2 . كذا والظاهر : المنافسة . 3 . شرح نهج البلاغة لابن ميثم : 1 / 252 .

318

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست