responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 284


واغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وانقطاع بني هاشم عنهم بمصابهم برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فتبادروا إلى ولاية الأمر واتفق لأبي بكر ما اتفق لاختلاف الأنصار فيما بينهم ، وكراهية الطلقاء والمؤلفة قلوبهم من تأخر الأمر حتى يفرغ بنو هاشم فيستقر الأمر مقره ، فبايعوا أبا بكر لحضوره المكان . . وكانت أسباب معروفة تيسر للقوم منها ما راموه . . ليس هذا الكتاب موضع ذكرها فيشرح القول فيها على التفصيل وقد جاءت الرواية . . أنه لما تم لأبي بكر ما تم وبايعه من بايع ، جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - وهو يسوي قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمسحاة في يده - فقال له : إن القوم قد بايعوا أبا بكر ووقعت الخذلة للأنصار لاختلافهم ، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفا من إدراكهم الأمر ، فوضع طرف المسحاة على الأرض ويده عليها ثم قال :
* ( بسم الله الرحمن الرحيم ألم * أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين * أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) * ( 1 ) ( 2 ) .
وتقدمت للشيخ المفيد الروايات المرقمة : [ 6 ] ، [ 8 ] ، [ 113 ] ، [ 123 ] ، [ 130 ] ، [ 146 ] .
- مهيار الديلمي ( المتوفى 428 ) [ ] قال :


1 . العنكبوت ( 29 ) : 1 - 4 . 2 . الإرشاد : 1 / 189 ، عنه بحار الأنوار : 22 / 519 .

284

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست