نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 282
إلى قرط في أذنها حين نقفت ، ثم أخذ الكتاب فخرقه ، فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر ثم قبضت ( 1 ) . [ ] وروى عن مروان بن عثمان ( 2 ) قال : لما بايع الناس أبا بكر ، دخل علي ( عليه السلام ) والزبير والمقداد بيت فاطمة ( عليها السلام ) وأبوا أن يخرجوا ، فقال عمر بن الخطاب : أضرموا عليهم البيت نارا . . ! فخرج الزبير - ومعه سيفه - فقال أبو بكر : عليكم بالكلب فقصدوا نحوه . . فزلت قدمه وسقط إلى الأرض ، ووقع السيف من يده ، فقال أبو بكر : اضربوا به الحجر . . فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر . وخرج علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) نحو العالية ، فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال : ما شأنك يا أبا الحسن ؟ فقال : " أرادوا أن يحرقوا علي بيتي وأبو بكر على المنبر يبايع له ، ولا يدفع عن ذلك ولا ينكره " ، فقال له ثابت : ولا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك ، فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة ، وإذا فاطمة ( عليها السلام ) واقفة على بابها ، وقد خلت دارها من أحد من القوم وهي تقول : " لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم ، تركتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا وصنعتم بنا ما صنعتم ، ولم تروا لنا حقا " ( 3 ) . [ ] وروى في زيارتها ( عليها السلام ) : السلام عليك أيتها البتول الشهيدة الطاهرة ( 4 ) .