نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 28
وتضرب وهي حامل ، ويدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن . . ثم يمسها هوان وذل . . ثم لا تجد مانعا ، وتطرح ما في بطنها من الضرب ، وتموت من ذلك الضرب . قال * ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) * ( 1 ) قبلت يا رب ! وسلمت ، ومنك التوفيق والصبر . . . " ثم قال : " وأما ابنتك ، فإني أوقفها عند عرشي فيقال لها : إن الله قد حكمك في خلقه ، فمن ظلمك وظلم ولدك فاحكمي فيه بما أحببت . . فإني أجيز حكومتك فيهم ، فتشهد العرصة ، فإذا أوقف من ظلمها أمرت به إلى النار . . " إلى أن قال : " وأول من يحكم فيه محسن بن علي ( عليه السلام ) في قاتله ، ثم في قنفذ ، فيؤتيان هو وصاحبه ، فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا . . فيضربان بها . . " ( 2 ) . عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة . . . فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتزج ( 3 ) بنفسها عن ناقتها ، وتقول : " إلهي وسيدي ! أحكم بيني وبين من ظلمني . . اللهم أحكم بيني وبين من قتل ولدي . . " فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي ! سليني تعطي ، واشفعي تشفعي ، فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم