نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 272
كلهم إلا هذان الرجلان : علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والزبير بن العوام ، فأرسل إليهما فأتي بهما وعليهما سيفاهما ، فأمر بسيفيهما فأخذا ، ثم قيل للزبير : بايع . قال : لا أبايع حتى يبايع علي ( عليه السلام ) ، فقيل لعلي ( عليه السلام ) : بايع ، قال : " إن لم أفعل فمه ؟ " قال : يضرب الذي فيه عيناك . . ومدوا يده فقبض أصابعه ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : " اللهم اشهد . . " فمسحوا يده على يد أبي بكر ، فأما الزبير فإنهم كسروا سيفه بين حجرين ، وأما سيف علي ( عليه السلام ) فردوه إليه . رواه عنه ابن حمزة الزيدي ( 1 ) ( المتوفى 614 ) والحسيني الزيدي ( 2 ) ( المتوفى 670 ) والشرفي الأهنومي ( 3 ) ( المتوفى 1055 ) - أبو القاسم الكوفي علي بن أحمد بن موسى بن مولانا أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ( المتوفى 352 ) [ ] قال ضمن الجواب عن بعض الروايات الموضوعة في الخلفاء : . . أم في كبسه لبيت فاطمة ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وهتك الستر عنها بخروجها خلف بعلها ، وقد جروه إلى مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، يطالبونه بالبيعة لهما وهو يمتنع عليهما ، مع تسليطه لقنفذ - ابن عمه - على ضربها ، وضغط عمر لها بين الباب والحائط حتى أسقطت ابنها محسنا . أم في منعها ميراث أبيها وتركاته ( 4 ) .