نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 248
وقال : " ي * ( ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) * ( 1 ) . . " ثم بايع وقام ( 2 ) . وروى سيف الدين أبو الحسن علي الآمدي ( المتوفى 631 ) قطعة منها ( 3 ) . [ ] وقال الطبري : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) منعه من طلب الخلافة بعد فراغه من دفن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبعد أن توثب الظالمون فبايعوا أبا بكر : أن المدينة كانت محتشية بالمنافقين ، وكانوا يعضون الأنامل من الغيظ ، وكانوا ينتهزون الفرصة ، وقد تهيأوا لها ووافق ذلك في شكاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقبل وفاته ، وعلي ( عليه السلام ) مشغول بغسل رسول الله وبإصلاح أمره ودفنه . فلما انجلت الغمة وبايع الناس أبا بكر من غير مناظرة أهل البيت قعد في منزله وطلب الخلافة بلسان دون سيفه ، وتكلم وأعلم الناس حاله وأمره ، معذرا . . يعلم الناس أن الحق له دون غيره ، وذكرهم ما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عقد له ، ثم رجع وقعد عن القوم . فصاروا إلى داره . . وأرادوا أن يضرموها عليه وعلى فاطمة نارا . . فخرج الزبير بسيفه فكسره ( 4 ) . [ ] وقال أيضا : . . . وعمر ، الذي هم بإحراق بيت فاطمة ( عليها السلام ) وشتم عليا ( عليه السلام ) والزبير ( 5 ) . وتقدمت له الرويات المرقمة : [ 4 ] ، [ 12 ] ، [ 110 ] .
1 . الأعراف ( 7 ) : 150 . 2 . المسترشد : 378 - 377 . 3 . أبكار الأفكار : 466 ( من قوله ( عليه السلام ) : فمضى إليه جماعة فضربوا الباب إلى آخره ) . 4 . المسترشد : 373 . 5 . المسترشد : 224 .
248
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 248