نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 220
أو وقع التصحيف وكان في الأصل : أمر بفاطمة ( عليها السلام ) . - القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسدآبادي ( المتوفى 415 ) [ ] قال : ومن جملة ما ذكروه من الطعن ادعاؤهم أن فاطمة ( عليها السلام ) لغضبها على أبي بكر وعمر أوصت أن لا يصليا عليها ، وأن تدفن سرا منهما فدفنت ليلا وادعوا برواية رووها عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة بسوط وضرب الزبير بالسوط . . وذكروا أن عمر قصد منزلها وعلي والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر يجتمعون هناك ، فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلي منك ، وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك ليحرقن عليهم . . فمنعت القوم من الاجتماع ، ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر . . . إلى غير ذلك من الروايات البعيدة ( 1 ) . إلى أن قال : . . وإنما يتعلق بذلك من غرضه الإلحاد كالوراق وابن الرواندي . . فلا يتأولون مهما يوردون ، ليقع التنفير به ، لأن غرضهم القدح في الإسلام ( 2 ) . وقال : وربما قالوا : قد روي أنه قال [ أي عند موته ] : ليتني كنت تركت بيت فاطمة ولم أكشفه ( 3 ) . وعنه الشريف المرتضى ( 4 ) ( المتوفى 436 )