نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 190
< فهرس الموضوعات > الكلاعي الأندلسي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أبو حامد عز الدين عبد الحميد المدائني ، ابن أبي الحديد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ضياء الدين المقدسي < / فهرس الموضوعات > به الحجر . . ثم أتاهم عمر فأخذهم للبيعة ( 1 ) . ورواه النويري ( 2 ) ( المتوفى 737 ) ومن المعاصرين محمد رضا ( 3 ) وغيره . - الكلاعي الأندلسي ( المتوفى 634 ) تقدمت له الرواية المرقمة : [ 1 ] . - ضياء الدين المقدسي ( المتوفى 643 ) تقدمت له الرواية المرقمة : [ 10 ] . - أبو حامد عز الدين عبد الحميد المدائني ، ابن أبي الحديد ( المتوفى 656 ) ( 4 )
1 . الكامل : 2 / 325 . 2 . نهاية الإرب : 19 / 39 . 3 . أبو بكر الصديق : 35 . 4 . العارف بكلام ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة يعلم تعصبه وتصلبه في الموالاة للشيخين وبعده عن الشيعة الإمامية ، فذكره لفضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وتفضيله على غيره لا يوجب أن يكون الرجل من الشيعة ، كيف وكان هذا مطردا في قدماء أهل السنة لا سيما المعتزلة منهم ، ويدلك على هذا تأويله كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الخلفاء ويفسره حسبما يشتهيه حذرا من تنقيص مواليه كما صرح بذلك نفسه فقال في شرح نهج البلاغة : 20 / 35 : وحاش لله أن يكون [ أي علي ( عليه السلام ) ] ذكر من سلف من شيوخ المهاجرين والأنصار إلا بالجميل والذكر الحسن ، بموجب ما تقتضيه رئاسته في الدين وإخلاصه في طاعة رب العالمين ، ومن أحب تتبع ما روي عنه مما يوهم في الظاهر خلاف ذلك فليراجع هذا الكتاب - أعني شرح نهج البلاغة - فإنا لم نترك موضعا يوهم خلاف مذهبنا إلا أوضحناه وفسرناه على وجه يوافق الحق ! ! ومما يدل على كونه من المعتزلة قوله ضمن القصائد السبع العلويات - كما في مقدمة شرح نهج البلاغة : 1 / 14 - : ورأيت دين الاعتزال وإنني * أهوى لأجلك كل من يتشيع وقد صرح بكونه من المعتزلة الشيخ صلاح الدين الصفدي في فوات الوفيات : 2 / 260 ، والأتابكي في المنهل الصافي : 7 / 149 ، ومحمد أبو الفضل إبراهيم في مقدمة شرح نهج البلاغة : 1 / 13 ، وغيرهم . وفي الفقه كان تابعا للإمام الشافعي كما نقله ابن الشعار ، انظر تعليقه فوات الوفيات : 2 / 259 . نعم بناء على ما سلكه بعضهم من أن المناط في التشيع هو حب أهل البيت ( عليهم السلام ) وذكر فضائلهم أو الانحراف عن بعض خصوم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مثل معاوية وآله كما يستفاد من كلام الذهبي وابن حجر العسقلاني فتتسع دائرة التشيع ويدخل فيها كثير ممن يتولى أبا بكر وعمر ، وهذا كما ترى ، ومن هنا رمي بعض علماء السنة بالرفض أو التشيع ، راجع ترجمة الحاكم النيسابوري في طبقات الشافعية الكبرى ، للسبكي : 4 / 166 ، تذكرة الحفاظ ، للذهبي : 3 / 227 - 233 و 4 / 232 ، سير أعلام النبلاء : 23 / 338 ، تهذيب التهذيب : 1 / 94 ( ترجمة أبان بن تغلب ) ، قال الذهبي - عند تفسيره التشيع بما ذكرناه - : فهذا كثير في التابعين وتابعيهم . . فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة . ميزان الاعتدال : 1 / 5 .
190
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 190