نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 171
أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة . . فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ( 1 ) ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : " يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي ؟ ! " قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك ( 2 ) . ورواه من الشيعة الشريف المرتضى ( 3 ) ( المتوفى 436 ) والشيخ الطوسي ( 4 ) ( المتوفى 460 ) وابن شهرآشوب المازندراني ( 5 ) ( المتوفى 588 ) وابن حمزة الزيدي ( 6 ) ( المتوفى 614 ) [ ] وروى البلاذري قال : لما قتل الحسين ( عليه السلام ) كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية : أما بعد ، فقد عظمت الرزية ، وجلت المصيبة ، وحدث في الإسلام حدث عظيم ، ولا يوم كيوم الحسين ( عليه السلام ) . . فكتب إليه يزيد : أما بعد ، يا أحمق ! فإننا جئنا إلى بيوت منجدة ( 7 ) وفرش ممهدة ، ووسائد ( 8 ) منضدة ، فقاتلنا عنها ، فإن يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا ، وإن كان الحق لغيرنا فأبوك أول من سن هذا وابتز ( 9 ) واستأثر بالحق على أهله ! !