responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 147


ندرج في هذا الفصل ما رواه العامة في هذه الفاجعة ، أو ما ورد في الكتب المعتمدة عندهم ، وإن لم يكن مؤلفها منهم ، مثل مروج الذهب للمسعودي وتاريخ اليعقوبي . . ونحوهما ، وعند التصفح لمصادرهم تجدهم قائلين بما نقلنا عنهم ، أو تلقوا ما رووه بالقبول ، بل صرح بعضهم بصحة ما رواه أو حسنه . .
ثم نذكر كلام من حكم بضعف بعض الروايات أو نسبها إلى الشيعة . . وهو إقرار ضمني بوجودها ، ونلحق ذاك ببعض الروايات عن الشيعة ، سواء أكان المؤلف من الفرقة الحقة الاثني عشرية أو الزيدية أو الإسماعيلية . .
وليعلم قبل سرد النصوص أنه لا يتوقع ممن ملئ قلبه حب الخلفاء والصحابة أن يروي لنا القضية كاملة تامة ، إذ حب الشئ يعمي ويصم . خصوصا وإنهم يقولون بعدالة جميع الصحابة ! وأن الله تعالى غفر جميع ذنوبهم وإن تعمدوها ! فيجب السكوت عما صدر عنهم ، بل يجب محوه وإعدامه . وإن أمكنهم إنكاره لأنكروه ، وإلا فيحرفونه أو يأولونه ويذكرون له توجيهات بعيدة . .
وإن عجزوا عن هذا وذلك نهوا عن نقله واستماعه وكتابته ويضعفون كل رواته . . ، وهذا هو السر في قلة ما وصل إلينا منها ، فيترك البعض منهم نقله للتحفظ على شؤونهم أو مجاملة لخلفاء الجور ، أو طمعا بالتقرب إلى مواليهم ويعرض البعض الآخر خوفا أو تقية . . ومع كل هذا ظهر من بين الكتمين ما ملأ الخافقين . .
فأدنى إشارة للموضوع في رواياتهم كاف للطالب المنصف . . وبالدقة في القرائن والشواهد مع ضم المنقولات المختلفة نصل إلى المطلوب .
ولنا بحث وعودة في تفصيل هذا الإجمال يأتي في الفصل السادس .

147

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست