نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 143
فرق بيننا وإلى الله أشكو . . وستنبئك ابنتك بتظاهر أمتك علي وعلى هضمها حقها فاستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول و * ( يحكم الله وهو خير الحاكمين ) * ( 1 ) . سلام عليك - يا رسول الله ! - سلام مودع ، لا سئم ولا قال ، فإن أنصرف فلا عن ملالة ، وإن أقم فلا عن سوء ظني بما وعد الله الصابرين الصبر أيمن وأجمل ، ولولا غلبة المستولين علينا لجعلت المقام عند ، قبرك لزاما ، والتلبث عنده معكوفا ، ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية فبعين الله تدفن بنتك سرا . . ويهتضم حقها قهرا . . ويمنع إرثها جهرا . . ولم يطل العهد ، ولم يخلق منك الذكر ، فإلى الله - يا رسول الله ! - المشتكى ، وفيك أجمل العزاء . . فصلوات الله عليها وعليك ورحمة الله وبركاته " ( 2 ) .
1 . يونس ( 10 ) : 109 . 2 . أمالي المفيد : 281 ، بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : 258 ، الكافي : 1 / 458 ، أمالي الطوسي : 1 / 107 ، ( ط النجف ) ، دلائل الإمامة : 47 ، بحار الأنوار : 43 / 193 ، 211 ، وله مصادر أخرى يأتي مع الإشارة إلى موارد اختلاف النسخ ، راجع الرواية المرقمة [ 130 ] في الفصل الآتي .
143
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 143