responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 128


الجمل المخشوش ( 1 ) . . " إلى بيعتهم ، مصلتة سيوفها ، مقذعة أسنتها . . وهو ساخط القلب ، هائج الغضب ، شديد الصبر ، كاظم الغيظ ( 2 ) ، فجيئ به تعبا ( 3 ) ، وفي رواية : يمضي به ركضا ( 4 ) . . واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة من الرجال ( 5 ) ، فما مر بمجلس من المجالس إلا يقال له : انطلق فبايع ( 6 ) . .
واتبعه سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة ، وهم يقولون : ما أسرع ما خنتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأخرجتم الضغائن التي في صدوركم .
وقال بريدة بن الخصيب الأسلمي : يا عمر ! أتيت على أخي رسول الله ووصيه وعلى ابنته فتضربها ، وأنت الذي تعرفك قريش بما تعرفك به ( 7 ) ! !
وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يتألم ويتظلم ويستنجد ويستصرخ ( 8 ) ، وهو يقول : " أما والله لو وقع سيفي في يدي ، لعلمتم أنكم لم [ لن ] تصلوا إلى هذا أبدا ، أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم ولو كنت أستمسك من أربعين رجلا لفرقت جماعتكم ، ولكن لعن الله أقواما بايعوني ثم خذلوني . . " ( 9 ) .


1 . هذه العبارة موجودة في كتاب معاوية وجواب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) له ، راجع وقعة صفين : 87 ، الفتوح ، للأعثم الكوفي : 2 / 578 ، العقد الفريد : 4 / 308 - 309 ( دار الكتاب العربي ) ، نهج البلاغة : 122 - 123 ، الفصول المختارة : 287 ، تقريب المعارف : 237 ، المناقب للخوارزمي : 175 ، الاحتجاج : 171 ، شرح نهج البلاغة : 15 / 74 و 183 ، صبح الأعشى : 1 / 228 - 230 ، جواهر المطالب : 1 / 357 ، 374 ، الصراط المستقيم : 3 / 11 . 2 . مصباح الزائر : 463 - 464 . 3 . تاريخ الطبري : 2 / 203 . 4 . شرح نهج البلاغة : 6 / 45 . 5 . شرح نهج البلاغة : 6 / 49 . 6 . شرح نهج البلاغة : 6 / 45 . 7 . كتاب سليم : 251 . 8 . شرح نهج البلاغة : 11 / 111 ، عن كثير من المحدثين . 9 . كتاب سليم : 85 ، بحار الأنوار : 28 / 270 .

128

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست