responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 111


النار " ( 1 ) .
فوثب عمر غضبان فقال : والله إني لعارف بسخفه . . ! وضعف رأيه . . ! وإنه لا يستقيم لنا أمر حتى نقتله . . فخلني آتيك برأسه ، فقال أبو بكر : اجلس ! فأبى ، فأقسم عليه فجلس ، ثم قال : يا قنفذ ! انطلق فقل له : أجب أبا بكر . . فأقبل قنفذ فقال : يا علي ! أجب أبا بكر ، فقال علي ( عليه السلام ) : " إني لفي شغل عنه ، وما كنت بالذي أترك وصية خليلي وأخي وأنطلق إلى أبي بكر وما اجتمعتم عليه من الجور " ( 2 ) .
وفي رواية : قال أبو بكر : ارجع إليه فقل : أجب ! فإن الناس قد أجمعوا على بيعتهم إياه ، وهؤلاء المهاجرون والأنصار يبايعونه وقريش ، وإنما أنت رجل من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم ، وذهب إليه قنفذ فما لبث أن رجع ، فقال : قال لك : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لي وأوصاني إذا واريته في حفرته : أن لا أخرج من بيتي حتى أؤلف كتاب الله فإنه في جرائد النخل وفي أكتاف الإبل " ( 3 ) .
أقول : يستفاد من ظاهر بعض الروايات وقوع الهجوم الأخير في هذا اليوم ، لذكره عقيب هذه المراسلات ، كما يظهر من كلام المسعودي ، ولكن روى سليم عن سلمان أن إرسالهم كان بعد عرض القرآن عليهم قال سلمان :
لما بعث إليه علي ( عليه السلام ) : " إني مشغول وقد آليت على نفسي يمينا أن لا أرتدي برداء إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه . . " سكتوا عنه أياما ، فجمعه في ثوب واحد وختمه ، ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في


1 . كتاب سليم : 82 . 2 . كتاب سليم : 249 ، عنه بحار الأنوار : 28 / 297 . 3 . تفسير العياشي : 2 / 66 - 67 ، الاختصاص : 186 .

111

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست