نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 346
بن الخطاب بالحطب والنار لتحرق عليهم أو يخرجوا يبايعوا لأبي بكر . . فلما خافوا ذلك خرج علي ( عليه السلام ) ومن معه فذهبوا به إلى أبي بكر فبايعوا ( 1 ) . وتقدمت له الروايات المرقمة : [ 12 ] ، [ 115 ] ، [ 139 ] ، [ 140 ] ، [ 141 ] . - أمير شعراء اليمن : الهبل ( القرن الحادي عشر ) [ ] قال : ولاه أحمد في الغدير ولاية * أضحت مطوقة بها الأعناق حتى إذا أجرى إليها طرفه * حادوه عن سنن الطريق وعاقوا ما كان أسرع ما تناسوا عهده * ظلما ، وحلت تلكم الأطواق إلى أن قال : فهناك يدعو ، كيف كانت فيكم * تلك العهود وذلك الميثاق الآن حين نكثتم عهدي وذا * ق أقاربي من ظلمكم ما ذاقوا وأخي غدت تسعى له من نكثكم * حيات غدر سمهن زعاق وسننتم من ظلم أهلي سنة * بكم اقتدى في فعلها الفساق وبسعيكم رمي الحسين وأهله * بكتائب غصت بها الآفاق وكذاك زيد أحرقته معاشر * ما إن لهم يوم الحساب خلاق من ذلك الحطب الذي جمعتم * يوم السقيفة ذلك الإحراق ( 2 ) وقال في موضع آخر :
1 . شفاء صدور الناس : 479 . 2 . ديوان الهبل : 9 - 10 ( ط . الدار اليمنية ) .
346
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 346