وقال الإمام علي بن الحسين ( ع ) لابنه أبي جعفر حين حضرته الوفاة : " يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله . . . " [1] . وقال الإمام أبو جعفر محمد الباقر ( ع ) : " الظلم ثلاثة : ظلم لا يغفره الله تعالى ، وظلم يغفره الله تعالى ، وظلم لا يدعه الله تعالى ، فأما الظلم الذي لا يغفره الله عز وجل فالشرك ، وأما الظلم الذي يغفره الله عز وجل فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله عز وجل ، وأما الظلم الذي لا يدعه فالمداينة بين العباد " [2] . وقال الإمام الصادق ( ع ) : " العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم " . ويقول ( ع ) : " اتقوا الظلم فإن دعوة المظلوم تصعد إلى السماء . . . " ويقول ( ع ) : " ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله تعالى . . . " . ويقول ( ع ) : " ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم . . . " . إلى غير ذلك من الأخبار التي وردت من أئمة أهل البيت ( ع ) وهي تحذر جميع المسلمين من ارتكاب الظلم والاتصاف به فإنه موجب لسخط الله وزوال النعم ، ونقدم إلى القراء بعض الأخبار التي وردت في ذم الحاكم الجائر وحرمة التعاون معه ولزوم التطويح بحكمه وهي :