نام کتاب : النظام السياسي في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 239
تفارقه حتى تسأل سميحته وإن أصابه خير فاحمد الله ، وإن ابتلى فاعضده وإن تمحل فأعنه وإذا قال الرجل لأخيه أف انقطع ما بينهما من الولاية " [1] . وسأل أبو المأمون الحارثي الإمام الصادق ( ع ) عن حق المؤمن على المؤمن فقال ( ع ) : " إن من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره والمواساة له في ماله والخلف له في أهله والنصرة له على من ظلمه وإن كان نافلة [2] في المسلمين وكان غائبا أخذ له بنصيبه ، وإذا مات الزيارة إلى قبره ، وأن لا يظلمه ، وأن لا يغشه ، وأن لا يخونه ، وأن لا يخذله ، وأن لا يكذبه ، وأن لا يقول له أف " [3] . ودخل عليه رجل فسأله الإمام عن إخوانه فأحسن الرجل الثناء عليهم وبالغ في تزكيتهم ومدحهم وأراد الإمام أن يتبين حقيقة الحال في هذا المديح والثناء فقال له : - كيف عيادة أغنيائها لفقرائهم ؟ - قليلة - كيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم ؟ - قليلة - كيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم
[1] أصول الكافي 2 / 170 [2] النافلة : الغنيمة [3] أصول الكافي 2 / 171
239
نام کتاب : النظام السياسي في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 239