نام کتاب : النظام السياسي في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 233
وقطع عرى الاتصال بين المسلمين ، وقد تظافرت الأخبار في تحريم ذلك يقول النبي ( ص ) : " من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله " . وقال الإمام الصادق ( ع ) : " من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار ، ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار " . إلى غير ذلك من الأخبار التي دلت على حرمة ذلك لأجل الحافظ على تضامن المسلمين ونشر الحب والوئام فيما بينهم . ( ح ) - السباب : وحرم الإسلام السباب ونهى المسلمين عنه حتى مع أعدائهم في الدين قال تعالى : " ولا تسبوا الذين كفروا فيسبوا الله عدوا بغير علم " وقال الإمام أبو جعفر ( ع ) : إن رجلا من بني تميم أتى النبي ( ص ) فقال : أوصني فكان فيما أوصاه أن قال : " لا تسبوا الناس فتكتسبوا العداوة بينهم " وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر وأكل لحمه معصية ، وحرمة الله كحرمة دمه " . وقال الإمام أبو جعفر ( ع ) : " ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة ، وكان قمنا أن لا يرجع إلى خير " [1]