نام کتاب : النظام السياسي في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 152
2 - الدستور الأول لحكومتها وأعلن النبي ( ص ) الدستور الأول للدولة الإسلامية الكبرى وذلك عندما آخى بين المهاجرين والأنصار ووادع فيه اليهود وأقرهم على دينهم وأموالهم ، وقد جاء فيه بعد البسملة ما نصه : " هذه كتاب من محمد النبي ( ص ) بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم ، إنهم أمة واحدة من دون الناس والمهاجرون من قريش على ربعتهم [1] يتعاقلون بينهم ، وهم يفدون عانيهم [2] بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم [3] الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وبنو الحرث على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها
[1] الربعة : الحال التي جاء الإسلام وهم عليها . [2] العاني : الأسير . [3] معاقلهم : جمع معقلة من العقل وهو الدية .
152
نام کتاب : النظام السياسي في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 152