نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 9
الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) ( [1] ) قال : قلت : وما ذاك جعلني الله فداك ؟ قال : من ظلم ابني هذا حقه وجحد إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إمامته وجحده حقه بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : قلت : والله لئن مد الله لي العمر لأسلمن له حقه ولأقرن بإمامته ( [2] ) . وورد في العيون حديث آخر عن ربيع بن عبد الرحمن ، قال : كان والله موسى بن جعفر ( عليه السلام ) من المتوسمين ، يعلم من يقف عليه بعد موته ويجحد الإمام بعد إمامته ، فكان يكظم غيظه عليهم ، ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم فسمي الكاظم لذلك ( [3] ) . وغيرها من الأحاديث الدالة على توسمهم الانحراف في بعض أصحابهم وشيعتهم . الروايات التي وردت عن الأئمة ( عليهم السلام ) في الواقفة كانت
[1] إبراهيم : 27 . [2] الغيبة : ص 24 . عيون أخبار الرضا ( ع ) 1 / 32 ، حديث 29 ، ورد مع اختلاف يسير . [3] عيون أخبار الرضا ( ع ) 1 / 112 ، حديث 1 .
9
نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 9