نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 83
العقائدية في أصول الدين من التوحيد والنبوة والإمامة ، فإن المغالين من الواقفة أرادوا بتر أصل من أصول العقائد والوقوف على واحد من الأئمة دون البعض الآخر وكما حدث ذلك ، ولكن الإمام له مسؤولية شرعية أمام الله تعالى وإمام المسلمين أن يصدع بما يؤمر ، لأن وجوب الأمر بالمعروف متحتم عليه ، وقد ورد في الكافي فصل يشير إلى ذلك عن صفوان عن ابن مسكان قال : سألت الشيخ ( [1] ) عن الأئمة قال : من أنكر واحدا من الأحياء فقد أنكر الأموات ( [2] ) . فالزيدية والجارودية والإسماعيلية والفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق الباطلة ، سواء كانت قد عفى عليها الزمن كالواقفة والفطحية والمغالين ، أو استمروا في تاريخ الإسلام فبمنظور العقيدة الصحيحة أن هؤلاء كالمنكرين لخلافة
[1] يراد به الإمام الكاظم ( ع ) . [2] أصول الكافي 2 : 201 ، حديث 8 باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل .
83
نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 83