responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 46


بقيت متعجبا لما ذكرها في الكتاب ، ولم أدر أنه جوابي إلا بعد ذلك ، فوقفت على معنى ما كتب به ( عليه السلام ) ( [1] ) .
وفي ظل مراقبة النظام وأجهزته يصعب على الإمام ( عليه السلام ) أن يشرع بابه لأداء مهامه الرسالية في إرشاد أصحابه ، وأن يبرهن لهم على بطلان شبهة الواقفة وتهافت الحجج التي تمسكوا بها ، ليدل على طريق الهدى والحق والرشاد ، لقد كانت المرارة لا توصف ، والمحنة قاسية لا تحتمل .
لكن نشوء هذه الفكرة وانتشارها بين أوساط الشيعة آنذاك ، يعد من عوامل الانقسام الخطيرة التي لا بد من التصدي لها بكافة الوسائل المتاحة ، وقد تقدم أيضا أن الإمام ( عليه السلام ) بادر ومنذ البدء إلى تفنيد مزاعم الواقفة وذرائعهم ، وهداية أصحابه إلى طريق الحق والهدى .
ولقد كانت جهود الإمام ( عليه السلام ) في التصدي لتيار الواقفة



[1] عيون أخبار الرضا ( ع ) 2 : 212 / 18 . بحار الأنوار 49 : 36 / 17 . العوالم 22 : 85 / 31 .

46

نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست