نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 25
الخطيرة في ذلك الوقت ، التي لا بد من التصدي لها بكافة الوسائل المتاحة . والشئ الآخر أن نشوء هذه الفكرة لم يكن عن اعتقاد واقتناع بواقعية وأصالة مبادئها ، بل كان لمجرد رغبات مادية وعوامل دنيوية انحرفت بأصحابها عن الطريق المستقيم . وقد غرر هؤلاء بصفوة بريئة من أصحاب الإمام ، وألقوا عليهم الشبهة ، فأذعنوا لهم ، ودانوا بما قالوا ، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الاعتراف بإمامة الرضا ( عليه السلام ) ، والانحراف عن مذهب الوقف ، وقد استغرقت هذه الفرقة ردحا طويلا من المنازعات والخلافات إلى أن انقرضت ولم يبق لها أثر ، ويطلق على هؤلاء الممطورة ( [1] ) والموسوية ( [2] ) .
[1] لقب أطلقه عليهم علي بن إسماعيل ، قال لهم : ما أنتم إلا كلاب ممطورة . وقيل : أطلقه عليهم يونس بن عبد الرحمن القمي . [2] راجع معجم الفرق الإسلامية : 238 ، 240 و 268 .
25
نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 25