نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 18
تحت وطأة سجون الظالمين ( [1] ) ، ولما استشهد الإمام الكاظم ( عليه السلام ) في السجن بالسم ، طالبهم الإمام الرضا ( عليه السلام ) بما عندهم من الأموال ، فغررت بهم الدنيا ، وأنكروا موت أبيه ( عليه السلام ) ، ولقد كان عند علي بن أبي حمزة البطائني ثلاثون ألف دينار ، وعند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار ، وعند عثمان بن عيسى الرواسي ثلاثون ألف دينار وست جوار ، وعند أحمد بن أبي بشر السراج عشرة آلاف دينار ، فنازعتهم نفوسهم وأطماعهم في تسليم هذه الأموال للإمام الرضا ( عليه السلام ) ، متحيلين لذلك بإنكار موت الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ،
[1] قال الشيخ الصدوق : لم يكن موسى بن جعفر ممن يجمع المال ، ولكنه قد حصل في وقت الرشيد وكثر أعداؤه ، ولم يقدر على تفريق ما كان يجتمع إلا على القليل ممن يثق بهم في كتمان السر ، فاجتمعت هذه الأموال لأجل ذلك ، وأراد أن لا يحقق على نفسه قول من كان يسعى به إلى الرشيد ويقول : إنه تحمل إليه الأموال ، وتعقد له الإمامة ويحمل على الخروج عليه ، ولولا ذلك لفرق ما اجتمع من هذه الأموال ، على أنها لم تكن أموال الفقراء ، وإنما كانت أمواله يصل بها مواليه - عوالم الإمام الكاظم ( ع ) : ص 485 .
18
نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 18