نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 93
كان الانسان حريصا على ما يمنع منه ، فإن رأى لهم في الإقبال عليه وطلبه متانة [1] التزم بهم ما طلبوه ، وإلا فلا فائدة . وعن الحادي عشر : لا نسلم أن أحدا من أهل البيت ( عليهم السلام ) أنكر ذلك النص ، والزيدية بأسرهم على أن عليا ( عليه السلام ) ثابت الإمامة بالنص الجلي . وعن الثاني عشر : أن للسيد الحميري ( رحمه الله ) في ذلك شعرا لكن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود ، وبيان ذلك ، أنه وجد في شعره ( رضي الله عنه ) في القصيدة التي أولها : ألا الحمد لله حمدا كثيرا * ولي المحامد ربا غفورا حتى انتهى إلى قوله : علي وصي النبي الذي * بمحضرهم قد دعاه أميرا وكان الخصيص به في الحياة * فصاهره واجتباه عشيرا [2] ألا ترى إلى قوله أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) دعا عليا ( عليه السلام ) في حياته بإمرة المؤمنين . وأنت بعد إحاطتك بضوابط أجوبتنا يمكنك أن تطلع منها على فساد كل علة يذكرونها في هذا الباب ! وبالله التوفيق والعصمة .
[1] اللفظ غير واضح ، وأقرب ما يقرأ : متانة كما أثبتناه . [2] انظر الغدير 2 : 16 وأخبار السيد الحميري ، للمرزباني . بتحقيق الأميني ، وشاعر العقيدة ، للحكيم .
93
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 93