نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 175
الموت . الثالثة : قالوا إنه مات لا يجئ لكنه أوصى بالأمة إلى أخيه جعفر . الرابعة : قالوا إنه أوصى إلى أخيه محمد . الخامسة : قالوا : إنه مات من غير عقب ، فعلمنا أنه ما كان إماما ، وأن الإمام كان جعفر . السادسة : قالوا بل ظهر أن محمدا [1] كان الإمام ، لأن جعفر [2] كان مجاهرا بالفسق ، والحسين كان فاسقا بالخفية ، فتعين محمد للإمامة . السابعة : قالوا : مات ، ولكن ولد له بعد موته بثمانية أشهر ولد . الثامنة : قالوا : لما مات الإمام ولا ولد له ، ولا يجوز انتقال الإمامة منه إلى غيره ، بقي الزمان خاليا عن الإمام وارتفعت التكاليف . التاسعة : قالوا يجوز أن يكون الإمام لا من ذلك النسل بل من غيره من العلوية . العاشرة : قالوا : لما لم يجز انتقال الإمامة من ذلك النسل إلى نسل آخر ، ولا يجوز خلو الزمان عن الإمام ، علمنا أنه بقي من نسله ابن وإن كنا لا نعرفه بعينه ، ونحن على ولايته إلى أن يظهر . الحادية عشر : قالوا إن الإمامة إلى الرضا ( عليه السلام ) ، وبعده مضطربة ، فنتوقف [3] في الكل . الثانية عشر : قالوا الإمام بعد الحسن ابنه المنتظر ، وأنه علي بن الحسن ،
[1] في النسخة " ضا " : محمد . [2] في النسختين : جعفرا . [3] في النسختين : متوقف . وأثبتنا الصحيح .
175
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 175