نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 41
أبو الحسين البصري : هي عبارة عن علمه تعالى بما في الفعل من المصلحة الداعي إلى إيجاده ، . وقال البخاري : معناها أنه غير مغلوب ولا مكروه فمعناها إذن سلبي ولكن هذا القائل أخذ لازم الشئ في مكانه . وقال البلخي : هي في أفعاله ( عبارة عن ) علمه بها ، وفي أفعال غيره ( عبارة عن ) [1] أمره بها فإن أراد العلم المطلق فليس بإرادة كما سيأتي ، وأن أراد العلم المقيد بالمصلحة فهو كما قال أبو الحسين البصري وأما الأمر فهو مستلزم للإرادة لا نفسها . وقالت الأشاعرة والكرامية [2] وجماعة من المعتزلة : أنها صفة زائدة مغايرة للقدرة والعلم مخصصة للفعل ، ثم اختلفوا ، فقالت الأشاعرة ذلك الزائد معنى قديم وقالت المعتزلة والكرامية : هو معنى حادث ، فالكرامية قالوا : هو قائم بذاته تعالى ، والمعتزلة قالوا : لا في محل ، وسيأتي بطلان
[1] ليس في الأصل . [2] الكرامية : أصحاب أبي عبد الله محمد بن كرام ، وهو يثبت الصفات إلا أنه ينتهي فيها إلى التجسيم والتشبيه ( الشهرستاني ) .
41
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 41