نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 118
وأما الاستبعاد ببقاء مثله فباطل ، لأن ذلك ممكن خصوصا قد وقع في الأزمنة السالفة في حق السعداء والأشقياء ما هو أزيد من عمره ( عليه السلام ) . وأما سبب خفائه ( عليه السلام ) ، فإما لمصلحة استأثره بعلمها أو لكثرة العدو وقلة الناصر ، لأن حكمته تعالى وعصمته ( عليه السلام ) لا يجوز معهما منع اللطف فيكون من غير العادة وذلك هو المطلوب . اللهم عجل فرجه وأرنا فلجه واجعلنا من أعوانه وأتباعه وأرزقنا طاعته ورضاه واعصمنا من مخالفته وسخطه بحق الحق والقائل بالصدق . قال :
118
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 118