responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 111


أقواله وشكايته ومخاصمته حتى أنه لما رأى تخاذلهم عنه قعد في بيته واشتغل بجمع كتاب ربه ، طلبوه للبيعة فامتنع ، فأضرموا في بيته النار وأخرجوه قهرا ويكفيك في الوقوف على شكايته في هذا المعنى خطبته الموسومة بالشقشقية في نهج البلاغة [1] .
وأما ظهور المعجزة فكثيرة :
منها : قلع باب خيبر [2] .
ومنها : مخاطبة الثعبان على منبر الكوفة [3] .
ومنها : رفع الصخرة العظيمة عن فم القليب لما عجز العسكر عن



[1] نهج البلاغة لمحمد عبده ( 1 / 30 ) واحتجاج الطبرسي ( 191 ) ط بيروت قال : أما والله لقد تقمصها فلان ، [ ابن أبي قحافة ] ، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى . . . فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا . . . فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقرها لآخر بعد وفاته . . . إلى أن قال ( عليه السلام ) : لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر . . . لألقيت حبلها على غاربها . . . - ومن جملة ما يذكر في إثبات مجاهرة الأمير ( عليه السلام ) بإظهار الخلاف كلامه في نهج البلاغة ( ص 49 ) فوالله ما زلت مدفوعا عن حقي مستأثرا علي منذ قبض الله نبيه ، . . . وقوله قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما من الناس أحد أولى بهذا الأمر مني ( تاريخ الطبري 5 / 171 ) وقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يا علي ستغرر بك الأمة بعدي ( البخاري في تاريخه الكبير 1 / 174 ) ومستدرك الحاكم وتلخيصه ( 3 / 140 ) وتاريخ بغداد ( 11 / 216 ) وقوله ( عليه السلام ) حتى ما وجدت إلا القتال أو الكفر بالله أثناء إشارته لمسبب قتاله طلحة والزبير ومعاوية ودفعه عمن تقدم لأنه لم يجد الأعوان وإلا لكان لزمه ذلك . أقول هذا ما أنكرته الصحابة على أبي بكر ، وما حدث يوم السقيفة الخ . . .
[2] إرشاد المفيد ( 67 ) أعلام الورى ( 107 و 183 ) . وحديث خيبر رواه البخاري كتاب المغازي باب 38 وكتاب الجهاد والسير باب 102 وباب 121 وفي أماكن أخرى / وفي آمالي المفيد 56 والطوسي 313 وتفسير الرازي ( 13 / 170 ) ط . البهية وكنز العمال ( 5 / 428 ) .
[3] إرشاد المفيد 183 وأعلام الورى 181 .

111

نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست