نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 81
الفصل الخامس في النبوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) هو الإنسان المخبر عن الله تعالى بغير واسطة أحد من البشر ) . أقول : لما فرغ من مباحث العدل أردف ذلك مباحث النبوة ، لتفرعها عليه . وعرف النبي [1] : بأنه الإنسان المخبر عن الله تعالى بغير واسطة أحد من البشر ، فبقيد الإنسان [2] يخرج الملك ، وبقيد المخبر عن الله يخرج
[1] النبي في اللغة مأخوذ من [ النبوة والنباوة ] وهي الارتفاع سمي به لارتفاع شأنه وسطوع أمره ، أو من [ النبي ] وهو الطريق سمي به لكونه طريقا موصلا إلى الحق ووسيلة وداعية إليه ، أو من الأنبياء وهي الأخبار سمي به لإخباره عن الله تعالى فعلى الأولين النبوة كالأبوة . . . ( مجمع البحرين ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس ) قال النبي الطريق وبنو أصل صحيح يدل على ارتفاع . . . . ( والشرط العقلاء أن يكون بني كل نوع منه ) . [2] قال قلت كيف صح الاحتراز بالانسان مع أنه جنس ، والجنس ما به الاشتراك ، وما به الاشتراك غير ما به الامتياز . قلت للجنس جهتان ، جهة عموم وبها يقع الاشتراك ، وجهة خصوص وبها يقع الامتياز ، والرسول بمعنى النبي وقد يخص بمن له كتاب أو شريعة ، وبعثة الأنبياء مع حسنها خلافا للبراهمة واجبة خلافا للأشاعرة .
81
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 81