responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 15


المقدمة في بيان وجوب معرفة أصول الدين ، وفيها أمور :
الأمر الأول في بيان وجه تسمية هذا الكتاب ومعاني الوجوب والأصول والدين ( * ) .
قال : قدس الله روحه [1] ، ( الباب الحادي عشر ، فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين ) [2] .
أقول : إنما سمي هذا الباب : الحادي عشر لأن المصنف اختصر ( مصباح المتهجد ) الذي وضعه الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله في العبادات والأدعية ، ورتب ذلك المختصر على عشرة أبواب ، وسماه كتاب


* ليس في الأصل .
[1] أي العلامة الحلي وهو بداية كلامه ( قد ) 7
[2] إنما سميت شريعة الرسول ( ص ) دينا لاشتماله على ترتب الجزاء على الأعمال ، كالحدود في الدنيا والثواب والعقاب في المآل ، إعلم أن العلم القطعي بأصول الدين واجب وجوبا عينيا على كل مكلف ، إما إجمالا كما في عوام المكلفين ، أو تفصيلا كما في خواص المكلفين ( س ، ط ) . وأصول الدين خمسة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد . وإلى ذلك ذهب السيد محمد باقر الصدر ( قد ) في محاضراته في التفسير الموضوعي ( م ح ) .

15

نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست