نام کتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامى نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 93
زهوقا [1] انتهى . ولا يخفى أن الأصول التي أشار لها الصدوق متواترة النسبة إلى أصحابها عنده ، كتواتر نسبة كمال الدين إلى الصدوق عندنا ، وهذا يعني أن أخبار الغيبة حتى مع فرض انحصار الضعف بسندها ابتداء فهو لا يقدح بصحتها بعد نقلها من تلك الكتب مباشرة ، وعلى الرغم من ذلك فسوف لن نحتج بأخبار الشيعة الإمامية إلا بما صح سنده مطلقا إلى الإمام عليه السلام ، أو إلى من أخبر بالواقع الإمامي قبل اكتمال تسلسله التاريخي وإن لم تعرف وثاقته . index . html المهدي من أولاد الحسين ، وأنه التاسع من ولده عليهم السلام : إن هذه النتيجة وإن ثبتت فيما تقدم إلا أنه لا بد من تأكيدها في هذا البحث ببعض النصوص التي احتج بها بعض أعلام أهل السنة أولا ، وباليسير الصحيح عند الشيعة روما للاختصار ، وهي : 1 - الحديث المروي عن سلمان الفارسي ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي أيوب الأنصاري ، وابن عباس ، وعلي الهلالي - بألفاظ مختلفة - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا ست خصال لم يعطها أحد من الأولين ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت - إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم - ومنا مهدي الأمة الذي يصلي عيسى خلفه ، ثم ضرب على منكب الحسين عليه السلام فقال : من هذا مهدي الأمة [2] .
[1] كمال الدين 1 : 19 من مقدمة المصنف . [2] أخرجه الدارقطني كما في البيان في أخبار صاحب الزمان للكنجي الشافعي : 501 - 502 باب 9 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 295 - 296 فصل 120 ، وفضائل الصحابة للسمعاني على ما في ينابيع المودة : 49 باب 94 ، وقد صرح في معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام 1 : 145 77 بكثرة طرق هذا الحديث وإنها ربما بلغت نحو مجلد .
93
نام کتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامى نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 93