responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 34


قال الملك : وهل التأويل يدفع المحذور ؟ ولو فتحنا هذا الباب لكان لكل مجرم أن يأتي لإجرامه بتأويلات . .
فالسارق يقول : سرقت لأني فقير ، وشارب الخمر يقول : شربت لأنني كثير الهموم ، والزاني يقول كذا وهكذا . . يختل النظام ويتجرأ الناس على العصيان ، لا . .
لا . . التأويلات لا تنفعنا .
فاحمر وجه العباسي ، وتحير ، ماذا يقول ، وأخيرا . . تلعثم وقال : وما هو الدليل على عدم إيمان عمر ؟
قال العلوي : الأدلة كثيرة جدا ، منها : أنه صرح بنفسه بعدم إيمانه !
قال العباسي : في أي موضع ؟
قال العلوي : حيث قال : ( ما شككت في نبوة محمد ( ص ) مثل شكي يوم الحديبية ) وكلامه هذا يدل : على أنه كان شاكا دائما في نبوة نبينا ( ص ) ، وكان شكه يوم الحديبية أكثر وأعمق وأعظم من تلك الشكوك ، فهل الشاك في نبوة محمد ( ص ) يعتبر مؤمنا ؟
فسكت العباسي وأطرق برأسه خجلا .
فقال الملك - موجها الخطاب إلى الوزير - : هل صحيح قول العلوي أن عمر قال هكذا ؟

34

نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست