نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 93
- يؤمئذ - في عينيه وهو أرمد ، فما اشتكاهما من بعد ، ولا وجد حرا ولا بردا بعد يوم ذلك ، وهو صاحب يوم الغدير إذ نوه رسول الله باسمه وألزم أمته ولايته وعرفهم بخطره ، وبين لهم مكانه ، فقال : " أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه " . الكلام . 21 - احتجاج عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي المتوفى ( 101 ) روى الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ( 5 / 364 ) عن أبي بكر محمد التستري عن يعقوب ، وعن عمر بن محمد السري - المتوفى ( 378 ) - عن ابن أبي داود ، قالا : حدثنا عمر بن شبة ، عن عيسى ، عن يزيد بن عمر بن مورق قال : كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس ، فتقدمت إليه ، فقال لي : ممن أنت ؟ قلت : من قريش . قال : من أي قريش ؟ قلت : من بني هاشم [ قال : من أي بني هاشم ؟ ] ( 1 ) قال : فسكت . فقال : من أي بني هاشم ؟ قلت : مولى علي . قال : من علي ؟ فسكت ، قال : فوضع يده على صدره ، فقال : وأنا والله مولى علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - . ثم قال : حدثني عدة أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . ثم قال : يا مزاحم ( 2 ) كم تعطي أمثاله ؟ قال : مائة أو مائتي درهم . قال : أعطه خمسين دينارا .
( 1 ) ما بين المعقوفين غير موجود في طبعتي ( الغدير ) ، وأثبتناه من المصدر . ( 2 ) مزاحم بن أبي مزاحم المكي مولى عمر بن عبد العزيز ، وثقة ابن حبان [ الثقات 7 / 511 ] . ( المؤلف ) .
93
نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 93