responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 89


قال في تاريخه [1] ( 2 / 217 ) من الطبعة الأولى :
" إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ قال :
فأحجم القوم عنها جميعا ، وقلت : - وإني لأحدثهم سنا ، وأرمصهم عينا ، وأعظمهم بطنا ، وأحمشهم ساقا - : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ، ثم قال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا .
قال : فقام القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع " . فإلى الله المشتكى .
نعم ، رواه الطبري في تفسيره [2] ( 19 / 74 ) محرفا ، فهلا وقف ابن كثير على ما في تاريخه وقد أخرجه غير محرف ، أو على ما أخرجه غير الطبري من أئمة الحديث والتاريخ في تآليفهم ، أوحدته ضغينته على اختيار المحرف من الكلم ، والله يعلم ما تكن صدورهم . [3]



[1] تاريخ الأمم والملوك : 2 / 321 .
[2] جامع البيان : مج 11 / ج 19 / 122 .
[3] وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار في مسند علي بن أبي طالب وصحح سنده . قل في ص 60 : حدثنا أحمد بن منصور . قال : حدثنا الأسود بن عامر ، قال : حدثنا شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي قال : لما نزلت هذه الآية ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليه أهل بيته فاجتمعوا ثلاثين رجلا ، فأكلوا وشربوا وقال لهم : " من يضمن عني ذمتي ومواعيدي وهو معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي " . قال : فعرض ذلك عليهم ، فقال رجل : أنت يا رسول الله كنت بحرا ، من يطيق هذا ؟ حتى عرض على واحد واحد . فقال علي : " أنا " . وأخرج في ص 62 : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل ، قال : حدثني محمد بن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، عن عبد الله بن عباس ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يا بني عبد المطلب إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ قال : فأحجم القوم عنها جميعا : وقلت : أنا با نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي وقال : هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا " . ( الطباطبائي ) .

89

نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست