نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 72
قال : ( ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ) . فقال الناس : يا رسول الله ، أخاص لبعض المؤمنين ، أم عام لجميعهم ؟ فأمر الله عز وجل رسوله أن يعلمهم ، وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وصيامهم وزكاتهم وحجهم ، فنصبني بغدير خم ، وقال : إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبي ، فأوعدني : لأبلغها أو يعذبني ، قم يا علي ، ثم نادى بالصلاة جامعة فصلى بهم النظر ، ثم قال : أيها الناس إن الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأولى بهم من أنفسهم ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فقام إليه سلمان الفارسي ، فقال : يا رسول الله ولاء كماذا ؟ فقال : ولاء كولاي ، من كنت أولى به من نفسه ، فعلي أولى به من نفسه ، وأنزل الله ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) . . . " إلى أن قال : فقام اثنا عشر رجلا من البدريين ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا ذلك من رسول الله كما قلت . . . الحديث ، وهو طويل ، وفيه فوائد جمة . - 7 - احتجاج الصديقة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال شمس الدين أبو الخير الجزري الدمشقي المقري الشافعي - المترجم ( ص 129 ) - في كتابه أسنى المطالب [1] في مناقب علي بن أبي طالب [2] : وألطف طريق وقع لهذا الحديث - يعني حديث الغدير - وأغربه ما حدثنا به
[1] أسنى المطالب : ص 49 . [2] ذكره له السخاوي في الضوء اللامع : 9 / 256 [ رقم 806 ] ، والشوكاني في البدر الطالع : 2 / 297 [ رقم 513 ] . ( المؤلف ) .
72
نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 72