نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 4
أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن [ الحداد بأصبهان ] فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرنا الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة ، أخبرني الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه [ الأصبهاني ] . قال الشيخ الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني ، وأخبرنا بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن [ إبراهيم الأصفهاني في كتابه إلي من أصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، حدثنا سليمان ] بن أحمد ، حدثني علي بن سعيد الرازي ، حدثني محمد بن حميد ، حدثني زافر بن سليمان ، حدثني الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى مع علي عليه السلام في البيت ، وسمعته يقول لهم : " لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك . ثم قال : أنشدكم الله أيها النفر جمعيا : أفيكم أحد وحد الله قبلي ؟ قالوا : لا . قال : فأنشدكم الله : هل منكم أحد له أخ مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فأنشدكم الله : هل فيكم أحد له عم كعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم الله : هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : أنشدكم بالله : هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم بالله : هل فيكم أحد ناجى رسول الله مرات - قدم بين يدي نجواه صدقة - قبلي ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم بالله : هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، ليبلغ الشاهد الغائب ، غيري ؟ " قالوا : اللهم لا . وأخرجه الإمام الحموئي في فرائد السمطين في الباب الثامن والخمسين [1] قال :