( 234 ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا موسى بن داود ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال : فخالف عليها عمر ابن الخطاب حتى رفضها . " المسند " للإمام أحمد ( 3 / 346 ) وفي هذا الباب عن ابن عباس وعمر بن الخطاب وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهذا حديث حسن لأجل ابن لهيعة وقد تابعه عليه قرة بن خالد وغيره عن أبي الزبير وقد توجد هذه المتابعة في " الطبقات الكبرى " لابن سعد وفي " المسند " لأبي يعلى الموصلي ( 235 ) حدثنا ابن نمير ، ثنا سعيد بن الربيع ، ثنا قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسند " لأبي يعلى الموصلي ( 2 / 246 ) . ( هذا حديث صحيح ) ( 236 ) أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني قرة بن خالد ، أخبرنا أبو الزبير ، أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : لما كان في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه دعا ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال : فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم " الطبقات الكبرى " لابن سعد ( 2 / 243 ) . هذا حديث صحيح ( 237 ) أخبرنا محمد بن عمر ، حدثني إبراهيم بن يزيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : دعا النبي صلى الله عليه وسلم عند موته بصحيفة ليكتب فيه كتابا لأمته لا يضلوا ولا يضلوا ، فلغطوا عنده حتى رفضها النبي صلى الله عليه وسلم . " الطبقات الكبرى " لمحمد بن سعد ( 2 / 244 ) سند هذا الحديث ضعيف لأجل محمد بن عمر الواقدي ومتن هذا الحديث صحيح بشواهده .