( 199 ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا حسين بن محمد ، ثنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة ، قال : سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم قال : فقلت لها : منذ كذا وكذا ؟ قال : فنالت مني وسبتني قال : فقلت لها : دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال : " من هذا ؟ " فقلت : حذيفة قال : " ما لك ؟ " فحدثته بالأمر ، فقال : " غفر الله لك ولأمك " ثم قال : " أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل " قال : قلت : بلى . قال : فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة فأستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني ، أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة " . " المسند " لأحمد ( 5 / 391 ) . هذا حديث متواتر وفي الباب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وجابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري والبراء بن عازب و أبي هريرة وابن مسعود وقرة بن أياس وأنس بن مالك وابن عمر ، وابن الخطاب وغيرهم ( 200 ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا أسود بن عامر ، ثنا إسرائيل ، عن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، قال : آتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ثم تبعته وهو يريد يدخل بعض حجره فقام وأنا خلفه كأنه يكلم أحدا قال : ثم قال : " من هذا ؟ " قلت : حذيفة قال : " أتدري من كان معي " ؟ قلت : لا . قال : " فإن جبريل جاءني يبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " قال : فقال حذيفة : فأستغفر لي ولأمي قال : " غفر الله لك يا حذيفة ولأمك " . " المسند " لأحمد ( 5 / 392 ) قال العلامة الألباني : وبالجملة فالحديث صحيح بلا ريب بل هو متواتر . ( 201 ) حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا قيس بن الربيع ، عن ميسرة بن حبيب ، عن عدي ابن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " هذا ملك من الملائكة استأذن ربه يسلم علي وليزورني لم يهبط إلى الأرض قبلها وبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأمهما سيدة نساء أهل الجنة " . " المعجم الكبير " للطبراني ( 22 / 403 ) ح ( 1005 ) هذا حديث متواتر