responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسند الصحيح نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 192


( 520 ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الصمد ، ثنا القاسم يعني ابن الفضيل ، ثنا عمرو بن مرة ، عن سالم بن أبي الجعد ، قال : دعا عثمان بن عفان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر فقال : إني سائلكم وإني أحب أن تصدقوني نشدتكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش ، فسكت القوم ، فقال عثمان : لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حق يدخلوا من عند آخرهم ، فبعث إلى طلحة والزبير فقال عثمان : ألا أحدثكما عنه يعني عمارا أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي نتمشى في البطحا حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون فقال أبو عمار : يا رسول الله : الدهر هكذا ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " اصبر : ثم قال : اللهم اغفر لآل ياسر " وقد فعلت " المسند " لأحمد ( 1 / 62 ) هذا حديث صحيح وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 9 / 293 ) رجال هذا الحديث رجال الصحيح ( 521 ) حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : فر عثمان بن عفان ، وعقبة بن عثمان ، وسعد ابن عثمان ورجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص فأقاموا به ثلاثا ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : " لقد ذهبتم فيما عريضة " .
" تفسير جامع البيان " لابن جرير الطبري ( 4 / 96 ) - " تفسير الدر المنثور " للسيوطي ( 2 / 88 ) .
هذا حديث صحيح مع انقطاعه وله أصل في " الصحيح " .
( 522 ) حدثنا أحمد ، قال : حدثنا محمد بن المؤمل بن الصباح ، قال : حدثنا يونس بن نافع بن عبد الله بن أشرس المدني قال :
حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن أبان بن عثمان ، عن عثمان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يدا ، فلم يكافئه بها في الدنيا فعلي مكافأته غدا إذا لقيني " .
" المعجم الأوسط " للطبراني ( 2 / 265 ) ح ( 1469 )

192

نام کتاب : المسند الصحيح نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست