نام کتاب : المسند الصحيح نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 176
( 481 ) حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ( شركاء خلقوا كخلقه ، الرعد / 16 ) ، أخبرني ليث بن أبي سليم ، عن أبي محمد ، عن حذيفة ، عن أبي بكر ، أما حضر ذلك حذيفة مع النبي صلى الله عليه وسلم وإما أخبره أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل " قال : قلنا : يا رسول الله ؟ وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله ، أو ما دعي مع الله ؟ شك عبد الملك قال : " ثكلتك أمك يا صديق ! الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ، ألا أخبرك بقول بذلك صغاره أو كباره ، أو صغيره أو كبيره ؟ " . قال : قلت : بلى : يا رسول الله ؟ قال : " تقول : كل يوم ثلاث مرات ، اللهم إني أعوذ بك أن أشرك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم " . والشرك : أن تقول : أعطاني الله وفلان والند ، أن يقول الإنسان : لولا فلان تقتلني فلان " المسند " لأبي يعلى الموصلي ( 1 / 60 ) ح ( 54 ) سند هذا الحديث حسن لأجل الليث ومتنه صحيح بشواهده وفي الباب عن حذيفة وأبي بكر ومعقل بن يسار وقد صححه الألباني وأخرجه في " صحيح الجامع الصغير " ( 1 / 696 ) ( 482 ) حدثنا عمرو بن الحصين ، حدثنا عبد العزيز بن مسلم ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي محمد ، عن معقل ابن يسار ، حدثني أبو بكر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ) وقال حدثني موسى بن محمد بن حيان ، حدثنا روح بن أسلم قالا : حدثنا عبد العزيز بن مسلم ، حدثنا ليث ، عن أبي محمد ، عن معقل بن يسار ، قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر ، أو قال : حدثني أبو بكر عن النبي إنه قال : " الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل " ثم قال : " ألا أدلك على ما يذهب عنك صغيره ذلك وكبيره " قل : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم " . " المسند " للموصلي ( 1 / 61 ) ح ( 55 ) هذا حديث حسن والحديث أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( ص / 105 ) في باب فضل الدعاء
176
نام کتاب : المسند الصحيح نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 176