نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 62
هذا وجه الصواب . [48] وباليدين : القوة كما يقال : لا يد لي بكذا . [49] وبالساق : شدة الأمر كما يقال : شمرت الحرب عن ساق . [50]
[48] قال الجوهري في الصحاح ج 6 ص 2255 : يقال هذا وجه الرأي ، أي هو الرأي نفسه . [49] قال الزمخشري في أساس البلاغة ص 512 يقال : " ولا يدي لك به " ، " وما لك به يدان " إذا لم تستطعه . وقال الشريف الرضي في مجازات القرآن ص 32 : يقول القائل : ليس لي بهذا الأمر يدان ، وليس يريد به الجارحتين ، وإنما يريد به المبالغة في نفي القوة على ذلك الأمر . وقال أيضا : ليس المراد بذكر اليدين هاهنا الاثنتين اللتين هما أكثر من الواحدة وإنما المراد به المبالغة . . . [50] قال الشريف الرضي في مجازات القرآن ص 255 : المراد بها الكناية عن هول الأمر وشدته ، وعظم الخطب وفظاعته ، لأن من عادة الناس أن يشمروا عن سوقهم عند الأمور الصعبة التي يحتاج فيها إلى المعاركة ، ويفزع عندها إلى الدفاع والممانعة ، فيكون تشمير الذيول عند ذلك أمكن للقراع وأصدق للمصاع ، وقد جاء في أشعارهم في غير موضع . قال قيس بن زهير بن جذيمة العبسي : وإذ شمرت لك عن ساقها * فويها ربيع فلا تسأم وقال الآخر : قد شمرت عن ساقها فشدوا * وجدت الحرب بكم فجدوا
62
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 62