نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 310
وقوله لجماعة من أصحابه : سلموا عليه بإمرة المؤمنين [23] . وقوله عليه السلام في خبر الطائر : اللهم ائتني بأحب الناس إليك يأكل معي [24] . الوجه الثالث : في الدلالة على إمامته ، قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [25] ولم تثبت هذه الصفة إلا لعلي - عليه السلام - ، فإنه تصدق وهو راكع ، فيجب أن تكون الآية مصروفة إليه . وإذا ثبتت إمامته - عليه السلام - ثبتت إمامة أحد عشر من ذريته لتواتر الأخبار بنص كل واحد على من بعده ، وبتواتر الأخبار عن النبي - عليه السلام - بالنص على الأئمة الاثني عشر - عليهم السلام - .
[23] راجع كتاب اليقين لابن طاووس تجد هذا الحديث كالمتواتر . [24] حديث الطير مما تواتر في كتب الحديث والتاريخ وإليك بعض مصادرة : خصائص النسائي ص 5 ومستدرك الحاكم 3 / 131 وحلية الأولياء 6 / 329 والتاج الجامع للأصول 3 / 336 وجامع الأصول 9 ظ 471 وأسد الغابة 4 ظ 30 ومصابيح السنة 2 / 200 وذخائر العقبى ص 61 والبداية والنهاية 7 / 351 ومنتخب كنز العمال 5 / 53 . نقل هذا التعليق من نهج الحق ذيل ص 220 . [25] إن نزول الآية الكريمة في حق علي أمير المؤمنين - عليه السلام - مما دلت عليه الروايات المتواترة في كتب الحديث والتفسير والكلام والفقه - ونص الأعاظم من الجمهور على صحة تلك الروايات والوثوق بها والركون إليها . راجع الغدير للعلامة الأميني 2 / 25 وفضائل الخمسة من الصحاح الستة للعلامة الفيروزآبادي والمراجعات والنص والاجتهاد للسيد شرف الدين . نقل من نهج الحق ذيل ص 172 .
310
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 310