نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 308
وأدباء ، لا ينكر ذلك من حالهم إلا مكابر . ولنشر إلى شئ مما رووه : فمن ذلك ما رواه جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه حين سأل النبي - عليه السلام - : من أولوا الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعته ؟ فقال : هم خلفائي وأئمة المسلمين بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ثم عد الأئمة - عليهم السلام - [16] . ومن ذلك ما رواه عبد الرحمان بن سمرة قال : قلت : يا رسول الله أرشدني إلى النجاة ، فقال : إذا اختلفت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب ، فإنه إمام أمتي وخليفتي عليهم من بعدي ، وهو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل من سأله أجابه ومن استرشده أرشده ، ومن طلب الحق عنده وجده ، وأن منه إمامي أمتي وسيدي شباب أهل الجنة وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائم أمتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا [17] . ومن ذلك ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله اطلع على الأرض اطلاعة فاختارني منها فجعلني نبيا ، ثم اطلع ثانيا فاختار عليا ، ثم أمرني أن أتخذه أخا ووليا ووصيا وخليفة ووزيرا ، فعلي مني وأنا من علي [18] .
[16] كمال الدين للشيخ الصدوق ره : 253 . [17] كمال الدين 257 مع اختصار . [18] كمال الدين 257 مع اختصار ، ومنتخب الأثر 81 نقلا عن كمال الدين ، وكفاية الأثر للخزاز .
308
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 308