غريبا ، فكم له من نظير في كبار علمائهم ، ولي مذكرات من كبار علمائهم الأعلام ينصون بتراجمهم أنه كان يترك الصلاة ، من جملتهم زاهر بن طاهر الشحامي النيسابوري ، يصرحون بأن هذا المحدث كان يترك الصلاة مع أنهم يعتبرونه من كبار الحفاظ ، يعتمدون على روايته بل يجعلونه من جملة الشهود عند الحكام ، والشاهد يجب أن يكون عادلا ، وكأن ترك الصلاة لا يضر بالعدالة فإن كان الجعابي تاركا للصلاة فكم له من نظير . أما إذا كان يمسح على رجله كالشيعة ولا يغسل رجله ، فتبقى العلامة على رجله لا ثلاثة أيام ولربما خمسين يوما إذا لم يذهب إلى الحمام ليغسل ، فيبقى الخط على رجله ، فيدور أمر الجعابي ، إما أنه كان تاركا للصلاة فكم له من نظير ، وإما أنه من أصحابنا الإمامية أو موافق لأصحابنا الإمامية في هذه المسألة . وصلى الله على محمد وآله الطاهرين . < / لغة النص = عربي >