حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر الكوفي الخزاز في سنة ( إحدى وعشرين ) ، حدثنا الحسن بن الحكم الحبري ، حدثنا الحسن بن الحسين العرني حدثنا علي بن الحسن العبدي ، عن محمد بن رستم أبو صامت الضبي ، عن زاذان أبي عمر ، عن أبي ذر رضي الله عنه أنه تعلق بأستار الكعبة وقال : يا أيها الناس ! من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني ، فأنا جندب الغفاري ، ومن لم يعرفني ، فأنا أبو ذر أقسمت عليكم بحق الله ، وبحق رسوله هل فيكم أحد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما أقلت الغبراء وما أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر ؟ ) فقام طوائف من الناس . فقالوا اللهم إنا قد سمعناه ، وهو يذكر ذلك فقال : والله ! ما كذبت منذ عرفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أكذب أبدا ، حتى ألقى الله تعالى ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ) . ( المؤتلف والمختلف ) للدارقطني ( 2 / 1045 ) . حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ، ثنا الحسن بن علي الفسوي ، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي ، ثنا شريك عن قيس بن مسلم ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال : كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب . ( المستدرك ) للحاكم ( 3 / 129 ) حدثنا علي بن إسحاق الوزير الإصبهاني ، حدثنا إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا عمر بن سعيد ، عن فضيل بن مرزوق ، عن أبي سخيلة ، عن أبي ذر وسلمان قالا : أخذ رسول الله بيد علي فقال : ( إن هذا أول من آمن بي ، وهو أول من يصافحني يوم القيمة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالم ) . ( المعجم الكبير ) للطبراني ( 6 / 269 ) ح ( 6184 ) .